المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 108 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 108 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 195 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 10:02 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 485 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Lazali فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4665 مساهمة في هذا المنتدى في 1333 موضوع
يلا يازائر اتفضل بالدخول
الإثنين سبتمبر 19, 2011 2:21 pm من طرف نجاة91
مساء الانوار كيفكم اخواتي إخوتي اشتاقتلكم كثير إنشاء الله تكونوا بألف خير يارب ليش المنتدى ما فيه حد احنا رايحين نرجعوا وانشاء الله يرجع جميع الاحباب
تعاليق: 3
حوار بين الحليب الاصطناعي و الحليب الطبيعي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حوار بين الحليب الاصطناعي و الحليب الطبيعي
الرسالة الأولى:
عزيزي حليب الأم:
يا خفيف الوزن.. وثقيل الدم، لا أدري كيف تطيق البقاء . وقد عَزَفَت عنك النساء؟! ارحل فما عُدتُ تُطاق.. من بعد أن غزوتُ قبلك الأسواق، تنافست في صنعي الشركات.. وسُجِّلت فيّ ماركات.. وتعددت مني النكهات، محفوظٌ في عُلَب.. جاهزٌ عند الطلب، خير غذاء للوليد.. مدعَّم بالفيتامينات والحديد، سهل الاستعمال.. قريب المنال.
ألم تعلم أنَّ المرأة لم تعد حبيسة في المنزل.. بل تخرج للعمل وللسوق تنزل، كما يهمُّها أن تحضر الحفلات.. والتي يُمنع فيها اصطحاب الأولاد والبنات..
ألا ترى أنَّنا في عصر النشاط والعمل.. وترك السكون والكسل؟!
ولذلك فقد أقْبَلَت على شرائي الأمهات.. من بعد أن حللتُ لهنَّ المشكلات.. وقضيت على المعضلات..
ما مضى من مجدك لن يعود.. فلا تحاول الصعود.. فلن تجد غير الصدود، فإياك أن تتطاول.. أو تطيل الجدال وتحاول، فالاعتراف بالحقّ خصلة كريمة.. فاعترف ـ خيرٌ لك ـ بشرِّ هزيمة.
التوقيع: الحليب الصناعي
الرساله الثانيه:
الحمد لله القائل: { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ }.
أما بعد:
فإن كان أحدٌ يحتاج إلى التعريف.. وجميل القول والتصريف.. فأنا غنيٌّ عن ثقيل ذلك والخفيف، نبع سماوي.. وغذاء إلهي، كامل التعقيم.. جاهز التقديم، غذاءٌ ودواء.. وصحة وهناء، لم تمسَّني أيدي البشر.. ولا أخاف من جنون البقر.. معي يشعر الطفل بالأمان.. ويتربى على الحنان.
أمَّا أنت يا مسحوق.. فجيلك جيلُ العقوق.. لا يعرف الحقوق.. ولا يداوي الشقيق، عزَّ فيهم العالم النحرير.. والمجاهد الكبير، أقصاهم يرسف في القيود.. وقتلاهم قد ملأته السهود.. وهم لا يحسنون غير القعود!!
أتراهم رضعوا من البقر البلادة.. فلبسوا من الذلّ قلادة؟!
وقد كان الناس في غابر الزمان.. يبحثون عن نجائب النسوان، ليرضعن الأولاد.. ويعمرن البلاد، فليت شعري! من أين لنا بالبقر النجائب.. وكم في هذا الزمن من العجائب، ولو انتسب أبناء هذا الزمان.. لكان آباؤهم من الرضاعة قطيع الثيران، وأخشى أن يأتي يومُ يستبدل فيه الأطفال ببكاء البشر.. خوار البقر.
ابرأ إلى الله ممَّا صنعت نساء هذا الزمان.. حيث تنازلن عني بالمجان، وتركن ما أعطاهن الله من اللبن هدية، وأصبحت أمهاتٍ بالهويَّة.. فالمرضعات بقرات.. والحاضنات خادمات.. وبينهما ضاع الأولاد والبنات، سل التاريخ المجيد.. والماضي التليد.. من أرضع طارقاً وابن الوليد؟! ومن قبلهم أبابكرٍ وعمر.. أتراهم رضعوا حليب البقر.. أم قد عرفت نساؤهم البطر؟!
ـ والله ـ ما ساد اليهود.. ولا علا شأن إخوان القرود.. إلا من بعد أن اضعن الأمانة والمسؤولية.. وتلك ـ والله ـ شرُّ بلية.
أتقارن الرضاعة من صدر الأم.. بمطاطٍ يوضع في الفم؟!
الأجسام منك منفوخة.. والمواهب ممسوخة، وقد تواترت شكاوى الآباء والأمهات.. من شقاوة الأولاد والبنات، وليس ذلك بعجيب.. ولا بأمرٍ غريب؛ فما كان الهدوءُ طبعاً للثيران.. ولا للبقر حظٌّ من اللطافة والاتزان، ومن كان الثورُ أباً له من الرضاعة.. فسيرث شيئاً من طباعه..!
وأدعوك في الختام يا شقي.. لزيارتي في يومي العالمي؛ لتسمع ما يقالُ عني.. وتعرف أين أنت مني؟!
وبلِّغ سلامي الحار.. لقطيع الثيران والأبقار، وسأبعث لهم بالشكر بطاقة.. وأجمع لهم من البرسيم باقة؛ فهم آباء أكثر أهل هذا الزمان.. ومن عُرف حقَّه فلا يُهان!
التوقيع: الحليب الطبيعي
عزيزي حليب الأم:
يا خفيف الوزن.. وثقيل الدم، لا أدري كيف تطيق البقاء . وقد عَزَفَت عنك النساء؟! ارحل فما عُدتُ تُطاق.. من بعد أن غزوتُ قبلك الأسواق، تنافست في صنعي الشركات.. وسُجِّلت فيّ ماركات.. وتعددت مني النكهات، محفوظٌ في عُلَب.. جاهزٌ عند الطلب، خير غذاء للوليد.. مدعَّم بالفيتامينات والحديد، سهل الاستعمال.. قريب المنال.
ألم تعلم أنَّ المرأة لم تعد حبيسة في المنزل.. بل تخرج للعمل وللسوق تنزل، كما يهمُّها أن تحضر الحفلات.. والتي يُمنع فيها اصطحاب الأولاد والبنات..
ألا ترى أنَّنا في عصر النشاط والعمل.. وترك السكون والكسل؟!
ولذلك فقد أقْبَلَت على شرائي الأمهات.. من بعد أن حللتُ لهنَّ المشكلات.. وقضيت على المعضلات..
ما مضى من مجدك لن يعود.. فلا تحاول الصعود.. فلن تجد غير الصدود، فإياك أن تتطاول.. أو تطيل الجدال وتحاول، فالاعتراف بالحقّ خصلة كريمة.. فاعترف ـ خيرٌ لك ـ بشرِّ هزيمة.
التوقيع: الحليب الصناعي
الرساله الثانيه:
الحمد لله القائل: { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ }.
أما بعد:
فإن كان أحدٌ يحتاج إلى التعريف.. وجميل القول والتصريف.. فأنا غنيٌّ عن ثقيل ذلك والخفيف، نبع سماوي.. وغذاء إلهي، كامل التعقيم.. جاهز التقديم، غذاءٌ ودواء.. وصحة وهناء، لم تمسَّني أيدي البشر.. ولا أخاف من جنون البقر.. معي يشعر الطفل بالأمان.. ويتربى على الحنان.
أمَّا أنت يا مسحوق.. فجيلك جيلُ العقوق.. لا يعرف الحقوق.. ولا يداوي الشقيق، عزَّ فيهم العالم النحرير.. والمجاهد الكبير، أقصاهم يرسف في القيود.. وقتلاهم قد ملأته السهود.. وهم لا يحسنون غير القعود!!
أتراهم رضعوا من البقر البلادة.. فلبسوا من الذلّ قلادة؟!
وقد كان الناس في غابر الزمان.. يبحثون عن نجائب النسوان، ليرضعن الأولاد.. ويعمرن البلاد، فليت شعري! من أين لنا بالبقر النجائب.. وكم في هذا الزمن من العجائب، ولو انتسب أبناء هذا الزمان.. لكان آباؤهم من الرضاعة قطيع الثيران، وأخشى أن يأتي يومُ يستبدل فيه الأطفال ببكاء البشر.. خوار البقر.
ابرأ إلى الله ممَّا صنعت نساء هذا الزمان.. حيث تنازلن عني بالمجان، وتركن ما أعطاهن الله من اللبن هدية، وأصبحت أمهاتٍ بالهويَّة.. فالمرضعات بقرات.. والحاضنات خادمات.. وبينهما ضاع الأولاد والبنات، سل التاريخ المجيد.. والماضي التليد.. من أرضع طارقاً وابن الوليد؟! ومن قبلهم أبابكرٍ وعمر.. أتراهم رضعوا حليب البقر.. أم قد عرفت نساؤهم البطر؟!
ـ والله ـ ما ساد اليهود.. ولا علا شأن إخوان القرود.. إلا من بعد أن اضعن الأمانة والمسؤولية.. وتلك ـ والله ـ شرُّ بلية.
أتقارن الرضاعة من صدر الأم.. بمطاطٍ يوضع في الفم؟!
الأجسام منك منفوخة.. والمواهب ممسوخة، وقد تواترت شكاوى الآباء والأمهات.. من شقاوة الأولاد والبنات، وليس ذلك بعجيب.. ولا بأمرٍ غريب؛ فما كان الهدوءُ طبعاً للثيران.. ولا للبقر حظٌّ من اللطافة والاتزان، ومن كان الثورُ أباً له من الرضاعة.. فسيرث شيئاً من طباعه..!
وأدعوك في الختام يا شقي.. لزيارتي في يومي العالمي؛ لتسمع ما يقالُ عني.. وتعرف أين أنت مني؟!
وبلِّغ سلامي الحار.. لقطيع الثيران والأبقار، وسأبعث لهم بالشكر بطاقة.. وأجمع لهم من البرسيم باقة؛ فهم آباء أكثر أهل هذا الزمان.. ومن عُرف حقَّه فلا يُهان!
التوقيع: الحليب الطبيعي
سعاد.د- مشرف
- وسام التميز الذهبي :
عدد المساهمات : 1153
نقاط : 8515
نقاط التميز : 11
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 33
الموقع : بوثلجة ...الطارف
مواضيع مماثلة
» أضخم سجادة من الورد الطبيعي
» حوار بين فتاتين
» حوار دمعتان
» حوار بين الفجر والليل
» حوار بين الذكر و الانثى
» حوار بين فتاتين
» حوار دمعتان
» حوار بين الفجر والليل
» حوار بين الذكر و الانثى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 18, 2015 12:10 pm من طرف Mohcen
» محاضرات الإحصاء الرياضي
الأحد فبراير 15, 2015 8:31 pm من طرف Aseel Mary
» بحث وارجوا المساعدة
الجمعة فبراير 13, 2015 5:30 pm من طرف benkhaoula1
» تحية عضو جديد
الثلاثاء يناير 20, 2015 5:59 pm من طرف bouzid
» مساعدة في اعادة تفعيل رابط
الثلاثاء يناير 06, 2015 6:37 pm من طرف amelamel
» ملخص الإقتصاد النقدي .. السنة الثانية LMD
الثلاثاء يناير 06, 2015 6:33 pm من طرف amelamel
» ملخص الإقتصاد الجزائري و العولمة .. السنة الثانية LMD
الإثنين ديسمبر 29, 2014 12:26 pm من طرف aissa
» طلب مساعدة
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 8:30 pm من طرف khaled drake
» مذكرة تخرج إقتصادية (محاسبة، بنوك، مالية، إدارة أعمال...)
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:58 pm من طرف khaled drake