المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 148 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 148 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 195 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 10:02 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 485 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Lazali فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4665 مساهمة في هذا المنتدى في 1333 موضوع
يلا يازائر اتفضل بالدخول
الإثنين سبتمبر 19, 2011 2:21 pm من طرف نجاة91
مساء الانوار كيفكم اخواتي إخوتي اشتاقتلكم كثير إنشاء الله تكونوا بألف خير يارب ليش المنتدى ما فيه حد احنا رايحين نرجعوا وانشاء الله يرجع جميع الاحباب
تعاليق: 3
العلاقة بين السلالة و الاجرام ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاقة بين السلالة و الاجرام ..
[u]
تعريف السلالة ....[/u]
يقصد بالسلالة مجموعة الصفات والخصائص التي تميز بين الجماعات الإنسانية المختلفة أيا كان الإقليم الذي يقيم عليه فكل جماعة تتميز بملامح خارجية وخصائص عضوية ونفسية وفكرية والسلالة وراثة جماعية ترث عن طريقها الجماعة خصائص وصفات الآباء والأجداد ولقد ثار التساؤل حول إمكانية وجود علاقة بين السلالة والإجرام. توجد حقيقة علمية لا مراء فيها ولا جدل حولها إلا وهي أنه لا يوجد دليل علمي يقطع بتوافر الاستعداد الإجرامي لدي سلالة بعينها فجميع المجتمعات الإنسانية تضم بين جنباتها الصالح والفاسد ومع ذلك فقد حاول بعض العلماء البحث في مدي علاقة السلالة بأنواع معينة من الجرائم وحجمها ولجأوا في هذا سبيل إلي وسيلتين :
الوسيلة الأولي
دراسة الإجرام بالنسبة للسلالات التي تعيش في دول مختلفة :
فقد ذكر العالم الأمريكي هوتون أن كل سلالة لها نصيبها من الإجرام والمجرمين لا تختلف فيما بينها إلا من حيث نوع الجرائم وعددها فالسود والمنتمون لدول البحر الأبيض المتوسط يكونون في مقدمة مرتكبي جرائم القتل والاسكندنافيون في مقدمة مرتكبي جرائم الغش والتزوير والسرقة دون استخدام العنف والسلالات المحيطة بسلسة جبال الألب يكثر بينها السرقة بالعنف .
نقد الوسيلة الاولى..
على هذا إلا أنه يؤخذ على هذه الدراسة ابتعادها عن الأسلوب العلمي الدقيق فالمادة الأولية التي اعتمدت عليها هي الإحصاءات القومية في الدول المختلفة 1- فإن طريقة إعداد هذه الإحصاءات تختلف من دولة لأخري ، 2- بالإضافة إلي أن ما يعتبر جريمة في دولة قد لا يعد كذلك في دولة أخرى . ب- وفي النهاية فإن الظروف الاجتماعية في الدول محل الدراسة مختلفة مما يستحيل معه عقد مقارنة بينها على أساس اختلاف السلالة . ونخلص من ذلك أن هذه الوسيلة من وسائل الكشف عن أثر السلالة على الأجرام قد فشلت تماما في إيضاح هذا الأثر سواء سلبا أم إيجابا .
الوسيلة الثانية :
مقارنة حجم ونوع الإجرام لعدة سلالات تعيش في إقليم واحد :
وتقوم هذه الوسيلة على أساس الإحصاءات الجنائية القومية لدولة معينة يعيش على أرضها مجموعات إنسانية تنتمي إلي أكثر من سلالة وهذا هو حال الدول الذي يوجد بها أقليات أجنبية هاجروا إليها وكذلك الدول التي يضم شعبها أكثر من سلالة
1- إجرام الأجانب في الدول التي هاجروا إليها :
لوحظ في الولايات المتحدة الأمريكية أن المهاجرين الأوروبيين الذين لا يتمتعون بالجنسية الأمريكية يمارسون رقابة ذاتية على سلوكهم في دولة المهجر ومن ثم كان إجرامهم أقل حجما من الأمريكيين الذين ولدوا بأمريكا ولكن أبناء هؤلاء المهاجرين الذي ولدوا بأمريكا كان إجرامهم أكثر ارتفاعا من إجرام آبائهن وثبت في فرنسا أن نسبة إجرام المهاجرين من شمال أفريقيا ( المغرب – الجزائر – تونس ) مرتفعة مرة ونصف أكثر من إجرام الفرنسيين.
ولكن يلاحظ على النتائج السابقة أن الأجانب يخضعون لرقابة دقيقة من رجال الشرطة أكثر من الوطنين كما أن وجودهم في دولة المهجر ينشأ عنه صراع بين ثقافتهم وثقافة دولة المهجر مما قد يدفعهم إلي ارتكاب الجرائم فضلا عن أن أغلب الأجانب المهجرين من الرجال الشبان ومثل هذا الوضع يمكن أن يعزي إليه الارتفاع النسبي لجرائم الأجانب وبالتالي ليست هناك أي علاقة أو أثر للسلالة على الظاهرة الإجرامية
2- إجرام سلالة من السلالات في الدولة الواحدة :
أجريت دراسات في كل من أمريكا وفرنسا حول إجرام الزنوج والجزائريين في كلا الدولتين في سنة 1945 بلغت نسبة الأحكام التي صدرت ضد الزنوج 32.8 % من المجموع الكلي للأحكام الصادرة في هذه السنة . وفي عام 1960 أجري " سيلين " دراسة على إجرام الزنوج خلص منها إلي أن 61 % من جرائم القتل بأنواعه المختلفة ارتكبها الزنوج.
هذه الإحصائيات السابقة تدل بما لا يترك مجالا للشك على أن إجرام الزنوج أكثر حجما وأبشع نوعا من إجرام البيض في الولايات المتحدة الأمريكية ونفس النتيجة انتهي هيرش فيما يتعلق بإجرام الجزائريين في فرنسا وقد حاول الباحثون إعطاء تفسيرات مختلفة يعزي إليها ارتفاع نسبة إجرام الزنوج في أمريكا والجزائريون في فرنسا .
1- فمنهم من رأي ذلك في الظروف التي يعيشها كل من الزنوج والجزائريين في كل من أمريكا وفرنسا فكل من الفئتين تعيش في أحياء منعزلة عن بقية السكان فإن وضعهم الاقتصادي والاجتماعي الثقافي يكون منخفضا مما يتعذر معه تكيفهم مع المجتمع
2- كما أن الزنوج في أمريكا يعاملون معاملة غير عادلة فهناك اختلاف واضح في تطبيق القانون على البيض والزنوج .
3- يضيف البعض سببا آخر يرجع إلي اختلاف السلالة بين الزنوج والبيض فالزنجي أقل تقديرا لعواقب الأمور من الأبيض كما أن الزنوج انفعاليون لا يستطيعون مقاومة حالات الانفعال التي تنتابهم
إذا كانت كثرة إجرام الزنوج يمكن إرجاعها إلي التفسيرين الأول والثاني إلا أنه يتعين رفض التفسير القائم على أساس اختلاف السلالة بين السود والبيض . فمثل هذا التفسير قناع يخفي خلفه نزعة عنصرية بغيضة يتحتم أن تزول وفوق ذلك فإن التحليل العلمي الموضوعي يستبعد تماما وجود أي صلة بين السلالة المختلفة ويتضح مما تقدم عجز هذه الوسيلة عن أن تبين لنا صلة بين السلالة والإجرام .
الخلاصة ...
خلاصة القول أن السلالة ليست عاملا من عوامل الإجرام فلا توجد سلالة معينة لديها ميل أو استعداد إجرامي كما أن السلالة في حد ذاتها ليست عاملا مباشرا في تحديد حجم الإجرام ونوعه أن اختلاف نوع الإجرام وحجمه من سلالة لأخرى الذي نلاحظه إنما يرجع إلي ما يحيط السلالة من ظروف بيئية مختلفة تتحكم في إقبالها أو امتناعها عن السلوك الإجرام
تعريف السلالة ....[/u]
يقصد بالسلالة مجموعة الصفات والخصائص التي تميز بين الجماعات الإنسانية المختلفة أيا كان الإقليم الذي يقيم عليه فكل جماعة تتميز بملامح خارجية وخصائص عضوية ونفسية وفكرية والسلالة وراثة جماعية ترث عن طريقها الجماعة خصائص وصفات الآباء والأجداد ولقد ثار التساؤل حول إمكانية وجود علاقة بين السلالة والإجرام. توجد حقيقة علمية لا مراء فيها ولا جدل حولها إلا وهي أنه لا يوجد دليل علمي يقطع بتوافر الاستعداد الإجرامي لدي سلالة بعينها فجميع المجتمعات الإنسانية تضم بين جنباتها الصالح والفاسد ومع ذلك فقد حاول بعض العلماء البحث في مدي علاقة السلالة بأنواع معينة من الجرائم وحجمها ولجأوا في هذا سبيل إلي وسيلتين :
الوسيلة الأولي
دراسة الإجرام بالنسبة للسلالات التي تعيش في دول مختلفة :
فقد ذكر العالم الأمريكي هوتون أن كل سلالة لها نصيبها من الإجرام والمجرمين لا تختلف فيما بينها إلا من حيث نوع الجرائم وعددها فالسود والمنتمون لدول البحر الأبيض المتوسط يكونون في مقدمة مرتكبي جرائم القتل والاسكندنافيون في مقدمة مرتكبي جرائم الغش والتزوير والسرقة دون استخدام العنف والسلالات المحيطة بسلسة جبال الألب يكثر بينها السرقة بالعنف .
نقد الوسيلة الاولى..
على هذا إلا أنه يؤخذ على هذه الدراسة ابتعادها عن الأسلوب العلمي الدقيق فالمادة الأولية التي اعتمدت عليها هي الإحصاءات القومية في الدول المختلفة 1- فإن طريقة إعداد هذه الإحصاءات تختلف من دولة لأخري ، 2- بالإضافة إلي أن ما يعتبر جريمة في دولة قد لا يعد كذلك في دولة أخرى . ب- وفي النهاية فإن الظروف الاجتماعية في الدول محل الدراسة مختلفة مما يستحيل معه عقد مقارنة بينها على أساس اختلاف السلالة . ونخلص من ذلك أن هذه الوسيلة من وسائل الكشف عن أثر السلالة على الأجرام قد فشلت تماما في إيضاح هذا الأثر سواء سلبا أم إيجابا .
الوسيلة الثانية :
مقارنة حجم ونوع الإجرام لعدة سلالات تعيش في إقليم واحد :
وتقوم هذه الوسيلة على أساس الإحصاءات الجنائية القومية لدولة معينة يعيش على أرضها مجموعات إنسانية تنتمي إلي أكثر من سلالة وهذا هو حال الدول الذي يوجد بها أقليات أجنبية هاجروا إليها وكذلك الدول التي يضم شعبها أكثر من سلالة
1- إجرام الأجانب في الدول التي هاجروا إليها :
لوحظ في الولايات المتحدة الأمريكية أن المهاجرين الأوروبيين الذين لا يتمتعون بالجنسية الأمريكية يمارسون رقابة ذاتية على سلوكهم في دولة المهجر ومن ثم كان إجرامهم أقل حجما من الأمريكيين الذين ولدوا بأمريكا ولكن أبناء هؤلاء المهاجرين الذي ولدوا بأمريكا كان إجرامهم أكثر ارتفاعا من إجرام آبائهن وثبت في فرنسا أن نسبة إجرام المهاجرين من شمال أفريقيا ( المغرب – الجزائر – تونس ) مرتفعة مرة ونصف أكثر من إجرام الفرنسيين.
ولكن يلاحظ على النتائج السابقة أن الأجانب يخضعون لرقابة دقيقة من رجال الشرطة أكثر من الوطنين كما أن وجودهم في دولة المهجر ينشأ عنه صراع بين ثقافتهم وثقافة دولة المهجر مما قد يدفعهم إلي ارتكاب الجرائم فضلا عن أن أغلب الأجانب المهجرين من الرجال الشبان ومثل هذا الوضع يمكن أن يعزي إليه الارتفاع النسبي لجرائم الأجانب وبالتالي ليست هناك أي علاقة أو أثر للسلالة على الظاهرة الإجرامية
2- إجرام سلالة من السلالات في الدولة الواحدة :
أجريت دراسات في كل من أمريكا وفرنسا حول إجرام الزنوج والجزائريين في كلا الدولتين في سنة 1945 بلغت نسبة الأحكام التي صدرت ضد الزنوج 32.8 % من المجموع الكلي للأحكام الصادرة في هذه السنة . وفي عام 1960 أجري " سيلين " دراسة على إجرام الزنوج خلص منها إلي أن 61 % من جرائم القتل بأنواعه المختلفة ارتكبها الزنوج.
هذه الإحصائيات السابقة تدل بما لا يترك مجالا للشك على أن إجرام الزنوج أكثر حجما وأبشع نوعا من إجرام البيض في الولايات المتحدة الأمريكية ونفس النتيجة انتهي هيرش فيما يتعلق بإجرام الجزائريين في فرنسا وقد حاول الباحثون إعطاء تفسيرات مختلفة يعزي إليها ارتفاع نسبة إجرام الزنوج في أمريكا والجزائريون في فرنسا .
1- فمنهم من رأي ذلك في الظروف التي يعيشها كل من الزنوج والجزائريين في كل من أمريكا وفرنسا فكل من الفئتين تعيش في أحياء منعزلة عن بقية السكان فإن وضعهم الاقتصادي والاجتماعي الثقافي يكون منخفضا مما يتعذر معه تكيفهم مع المجتمع
2- كما أن الزنوج في أمريكا يعاملون معاملة غير عادلة فهناك اختلاف واضح في تطبيق القانون على البيض والزنوج .
3- يضيف البعض سببا آخر يرجع إلي اختلاف السلالة بين الزنوج والبيض فالزنجي أقل تقديرا لعواقب الأمور من الأبيض كما أن الزنوج انفعاليون لا يستطيعون مقاومة حالات الانفعال التي تنتابهم
إذا كانت كثرة إجرام الزنوج يمكن إرجاعها إلي التفسيرين الأول والثاني إلا أنه يتعين رفض التفسير القائم على أساس اختلاف السلالة بين السود والبيض . فمثل هذا التفسير قناع يخفي خلفه نزعة عنصرية بغيضة يتحتم أن تزول وفوق ذلك فإن التحليل العلمي الموضوعي يستبعد تماما وجود أي صلة بين السلالة المختلفة ويتضح مما تقدم عجز هذه الوسيلة عن أن تبين لنا صلة بين السلالة والإجرام .
الخلاصة ...
خلاصة القول أن السلالة ليست عاملا من عوامل الإجرام فلا توجد سلالة معينة لديها ميل أو استعداد إجرامي كما أن السلالة في حد ذاتها ليست عاملا مباشرا في تحديد حجم الإجرام ونوعه أن اختلاف نوع الإجرام وحجمه من سلالة لأخرى الذي نلاحظه إنما يرجع إلي ما يحيط السلالة من ظروف بيئية مختلفة تتحكم في إقبالها أو امتناعها عن السلوك الإجرام
سعاد.د- مشرف
- وسام التميز الذهبي :
عدد المساهمات : 1153
نقاط : 8515
نقاط التميز : 11
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 33
الموقع : بوثلجة ...الطارف
رد: العلاقة بين السلالة و الاجرام ..
يقول تعالى " و هديناه النجدين " فلا علاقة بسلالة الإنسان في أخلاقه و إن الله يهدي من يشاء
رد: العلاقة بين السلالة و الاجرام ..
معك حق فلا يوجد اي علاقة بين السلالة و الاجرام و هذه النظرية تعتبر من بين اهم نظريات علم الاجرام التي تعرضت لنقد كبير خصوصا انها تقوم على التمييز العنصري لانها تقول ان الجنس الاسود هو من بين اكثر الاجناس الذي تنتشر فيه الجريمة ...
سعاد.د- مشرف
- وسام التميز الذهبي :
عدد المساهمات : 1153
نقاط : 8515
نقاط التميز : 11
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 33
الموقع : بوثلجة ...الطارف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 18, 2015 12:10 pm من طرف Mohcen
» محاضرات الإحصاء الرياضي
الأحد فبراير 15, 2015 8:31 pm من طرف Aseel Mary
» بحث وارجوا المساعدة
الجمعة فبراير 13, 2015 5:30 pm من طرف benkhaoula1
» تحية عضو جديد
الثلاثاء يناير 20, 2015 5:59 pm من طرف bouzid
» مساعدة في اعادة تفعيل رابط
الثلاثاء يناير 06, 2015 6:37 pm من طرف amelamel
» ملخص الإقتصاد النقدي .. السنة الثانية LMD
الثلاثاء يناير 06, 2015 6:33 pm من طرف amelamel
» ملخص الإقتصاد الجزائري و العولمة .. السنة الثانية LMD
الإثنين ديسمبر 29, 2014 12:26 pm من طرف aissa
» طلب مساعدة
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 8:30 pm من طرف khaled drake
» مذكرة تخرج إقتصادية (محاسبة، بنوك، مالية، إدارة أعمال...)
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:58 pm من طرف khaled drake