المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 67 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 67 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 195 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 10:02 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 485 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Lazali فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4665 مساهمة في هذا المنتدى في 1333 موضوع
يلا يازائر اتفضل بالدخول
الإثنين سبتمبر 19, 2011 2:21 pm من طرف نجاة91
مساء الانوار كيفكم اخواتي إخوتي اشتاقتلكم كثير إنشاء الله تكونوا بألف خير يارب ليش المنتدى ما فيه حد احنا رايحين نرجعوا وانشاء الله يرجع جميع الاحباب
تعاليق: 3
اشباح الغرب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اشباح الغرب
ا
شباح الغارب عندكم تقروها مترقدوش
اشباح الغرب (((قصه مخيفه)))
عندما تتطاير الدماء من حولك............
عندما تتعالى الصرخات..........
عندما يحيط بك الموت من كل جانب.............
فاعلم انهم قادمون.
انهم.......
*********************************************** (اشباح الغرب)
أتعرف معنى الخوف؟
مهما كانت اجابتك فانا اقسم انك لاتعرفه كما عرفته انا.
لم يكن من المعتاد او الطيعى ان تقف مثل تلك السياره الفارهه على هذا الجانب من الطريق .
فطوال اكثر من خمس سنوات هى فترة عملى فى تلك الشركه اللعينه للتنقيب عن البترول لم ارى حتى مثل تلك السياره تمر على هذا الطريق فهو طريقا ضيق احادى الاتجاه يربط ما بين بعض المواقع للبحث عن البترول وأحد الطرق الرئيسيه.
كانت الشمس تتجه للمغيب معلنه عن بدء حلول هذا الظلام المرعب على تلك الصحراء القاحله.
كانت تلك السياره تقف على جانب الطريق بلونها الاسود الفخم مفتوحة الابواب الاربع حين بدأت تلك السياره البائسه التى استقلها انا وثلاث اخرين فى الاقتراب منها.
بالمقعد الامامى كان يجلس المهندس (طايع) وهو كبيرنا سننا ورئيسنا المباشر بجانب (رفاعى) السائق ويردد أحدى الاغانى القديمه.
حين كنت اجلس انا والسيد (ماهر) ذلك الرجل شديد الانطوائيه الاشبه بلأبكم أو بالصنم بالمقعد الخلفى.
كان من الواضح ان هناك شيئا غير طبيعيا بذلك الا ان المهندس( طايع) اصر على التوقوف بالقرب منها فربما يكون هناك من يحتاج الى المساعده رغم اعتراضى على ذلك.
الا انه وكالعاده تعمد تجاهلى بتلك الغلظه التى تعودت عليها منه.
بالرغم من ان السيد (ماهر) وما اعجب ذلك تكلم.
و يا ليته ما تكلم فقد كانت كلماته وكانها قطعا من الثلج تتساقط على جسدى فى ليلة شتاء قارص.
فقد اقسم انه رأى تلك السياره تقف بنفس الشاكله ملطخه بالدماء على طريقا اخر معزولا كهذا منذ يومين حين عودته من موقع تابع لشركتنا يبعد اكثر من مائتى كيلو متر عن هنا .
الا ان هذا لم يمنع المهندس (طايع) من النزول من السياره والاتجاه الى تلك السياره هناك دون ان يبالى بكلمات السيد (ماهر).
بل اكتفى بان يلقى عليه تلك النظره التى تتهمه بالجنون.
رغم كون السياره مغلقه الا ان هذا لم يمنع تلك الرائحه الكريهه من التسلل لداخلها حتى كدنا ان نختنق منها.
كنت اشعر بان دقات قلبى تتسارع وانه يكاد ان يقفز من بين ضلوعى.
قفز السيد (ماهر) يغلق كل الابواب والنوافذ باحكام وهو يصرخ:
ماهر: الم اقل اننى رايت تلك السياره من قبل
حاولت تهدأته بانه قد تكون مجرد صدفه او تشابها ما الا انه قاطعنى:
ماهر: بماذا تفسر تلك الرائحه الكريهه اذا وكي...................
قطع السيد ماهر عبارته وتحجرت عيناى فى مقلتيهما ونحن ننظر الى هذا المشهد.
فامامنا كانت تمتد تلك اليد من اسفل السياره نحو قدم المهندس(طايع).
كادت حنجرتى تتلاشى وانا اصرخ مناديا المهندس طايع وزجاج النوافذ يكاد يمنع صوتى الا انه التفت الى وما كاد ينظر فى عيناى حتى التفت تلك اليد على اسفل قدمه.
لم تكن يدا عاديه نعم كانت يدا بشريه ولكن فيما مضى.
كانت يدا بشريه ولكن عظميه تحلل اللحم عنها وعن الاصابع رغم وجوده اعلى كف اليد.
سحبته بشده فاختل توازنه ووقع ارضا فاندفعت ساحبه اياه اسفل السياره وانا اسمع صوت صرخاته المكتومه.
فى حين افقدت الفاجأه (رفاعى) عقله الا انه ما كاد ان يعى ما يحدث ويحاول الهروب حتى امتدت يدا اخرى اليه ولكنها هذه المره اخترقت ساقه تماما وهو يصرخ فزعا والما قبل ان تسحبه هوه الاخر.
كنت لا اعرف شيئا حينها الا الرعب والفزع كنت اصرخ مناديا المهندس(طايع) و(رفاعى) كالمجنون وانا اعرف انهم لن يسمعونى ليس بسبب تلك النوافذ بل لسبب اخر.
تلك الايدى .
تلك الصرخات.
كنت اعلم انه نهايتهم ولكن ذلك لم يمنعنى من الصراخ على الرغم من ان السيد ماهر استمر متابعا المشهد كله والذهول يكتسى وجهه كالميت دون ان يحرك شفتيه .
حاولت ان اتمالك نفسى وقفزت مسرعا الى عجلة القياده محاولا الهرب بالسياره وانا ارى تلك الاشياء تخرج من السياره ومن اسفلها.
نعم كانت هيئتهم بشريه ولكن.............
كانت وجوههم شبه متحلله تساقط اللحم والجلد عن الكثير من اجزائها.
منهم من تحللت وجنتيه تماما وتظهر من خلفها عظام الجمجمه.
منهم من كان فاقدا لعظام الجبهه اصلا .
ومنهم من تحللت احدى عيناه تاركه له ذلك الثقب الاسود العميق.
ومنهم من هو فاقد شفتيه وبعض الاجزاء من فروة الرأس.
ومنهم من يجمع بأكثر من صفه من تلك معا.
صرخ محرك السياره وانا احاول الرجوع الى الخلف بأقصى سرعه وبالفعل حدث هذا وانا ألكم هذا اللعين السيد (ماهر) لكى يبعد رأسه عن ناظرى حتى ارى الطريق من خلفى الا انه كان كالجماد يأبا ان يتحرك رغم هذ الكم من اللكمات وانا احاول ان احرك رأسى يمينا ويسارا لكى ارى الطريق من خلفى الا ان راسه وجسده السمينين كانا يحولان دون ذلك .
والسياره تنحرف بنا عن الطريق متوغله فى تلك الصحراء التى يكاد الظلام يخيم عليها.
كنت احاول جاهدا ان ارى ذلك الطريق من خلفى.
الى ان اصطدمت بتلك الصخره الضخمه مما اطاح بتوازن السياره التى اخذت بلانقلاب اكثر من من مره .
ومع هذا الكم الهائل من الصدمات والارتطامات اخذت الدنيا تظلم امام عيناى حتى غبت عن الوعى تماما.
لا اعرف كم مر على من الوقت حتى اصطدمت تلك الصخره بوجهى ففتحت عيناى ببطئ فوجدت رمال الصحراء تزحف تحت وجهى وضوء القمر ينعكس عليها تذكرت ماحدث فالتفت حولى ببطئ حتى لا يشعربى احدهم.
فوجدت احد تلك الاشياء اللعينه يسحبنى بذلك الحبل المربوط حول قدماى فوق رمال الصحراء التى لم يفقدها الليل حرارتها بعد وتلك الرائحه الكريهه تنبعث منه.
عن يمينى كان يتدلى السيد (ماهر) من حبل هو اخر واحدهم يسحبه والدماء تسيل من راسه.
ولكن ماذا عن يسارى.؟
التفت ببطئ عن يسارى فوجت وجه المهندس (طايع) يواجهنى على مقربة منى .
ولكن.
ولكنهم يسحبونه من.................
كدت اصرخ وانا ارى امامى راس السيد (طايع) وذلك الخطاف الحديدى الذى يخترق عينه اليمنى الى داخل جمجته.
كانت راسه فقط هى ما تبقى منه واحدهم يسحبه بذلك الخطاف اللعين الذى يمتد منه الحبل الى هذه اليد العظميه.
اذا من المؤكد ان تلك الساقان المسحوبه هناك هى ماتبقى من (رفاعى).
دارت الدنيا من حولى ولم اعرف ماذا افعل .
اصرخ ومن سيسمعنى بتلك الصحراء القاحله.
احاول الهرب ولكن كيف وانا مقيد هكذا وسط تلك الاشياء التى يتجاوز عددها الخمس.
قاطعتنى تلك النظره المفزوعه من السيد (ماهر) قبل ان ينطلق بالصراخ.
الى ان.....
الى ان وقف ذلك الشئ الذى يسحبه ورجع اليه ولا يزال صراخه يعلو يتزايد واقترب منه ورمقه بتلك النظره من عينه الوحيده التى تستقر فى وجهه وبجوارها هذا الثقب الغائر بمكان عينه الاخرى.
وبصرخه اشبه للفحيح استل ذلك الشئ المعدنى الاشبه بالسيف وهوى بها على رقبته فاصلا اياها عن جسده.
رغم هذا الرعب.
رغم هذا الفزع.
رغم تلك الرأس المقطوعه التى يتدلى منها لسان السيد (ماهر) بأقصى رعب الدنيا.
رغم تلك الدماء التى تتطايرت على وجهى.
الا انتى حبست انفاسى حتى كدت اختنق وانا اقاوم تلك الصرخه التى تريدان تمزق صدرى وتنطلق منه.
رجع هذا الشئ والتقط رأس السيد (ماهر) واخذ يقربها من وجهه وهو يعبث بعينيه المملؤه برعب الدنيا.
اغمضت عينى حتى لا ارى هذا المشهد وهو يحاول اقتلاع احدى عينا السيد (ماهر) الى ان نجح بهذا واخذ يحاول تثبيتها داخل هذا الثقب الاسود الغائر مكان عينه التى كانت.
اغمضت عيناى مره اخرى والمجموعه تواصل سيرها مره اخرى فى هذا الاتجاه الذى لااعرف الى اين يقودنا.
عندما فتحت عيناى مره اخرى كان يلوح فى الافق شبح تلك الشجيرات الصغيره هناك والى ما ان اقتربنا منها حتى عرفتها تماما.
فامامى كانت تستقر تلك الشواهد...............
اتعرف..........
انها شواهد القبور.
نعم كانت هناك تلك المقابر المنقوش على شواهدها اسماء من هو مدفون بداخلها.
تلك الاسماء كانت أجنبيه.
التاريخ المكتوب على تلك الشواهد كان يرجع الى فترة الحرب العالميه الثانيه.
كانت مقابر للجنود الانجليز القتلى بالحرب العالميه الثانيه.
كانت تلك الاشياء هى اشباح لهؤلاء الجنود.
ما ان وصلنا الى هناك حتى اقترب منى احدهم برائحته الكريهه ومظهره المريع والدود الذى يلتهم الموتى يتتطاير من على جانبيه وشبح تلك الضحكه المرعبه على شفتيه
قبل ان يغرس هذا السكين برقبتى تماما و........
اليوم هو الذكرى العاشره على هذا...............................
ففى مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات...............
اصبحت واحدا منهم.....................
واحدا من ...............
(اشباح الغرب)
__________________
اشباح الغرب (((قصه مخيفه)))
عندما تتطاير الدماء من حولك............
عندما تتعالى الصرخات..........
عندما يحيط بك الموت من كل جانب.............
فاعلم انهم قادمون.
انهم.......
*********************************************** (اشباح الغرب)
أتعرف معنى الخوف؟
مهما كانت اجابتك فانا اقسم انك لاتعرفه كما عرفته انا.
لم يكن من المعتاد او الطيعى ان تقف مثل تلك السياره الفارهه على هذا الجانب من الطريق .
فطوال اكثر من خمس سنوات هى فترة عملى فى تلك الشركه اللعينه للتنقيب عن البترول لم ارى حتى مثل تلك السياره تمر على هذا الطريق فهو طريقا ضيق احادى الاتجاه يربط ما بين بعض المواقع للبحث عن البترول وأحد الطرق الرئيسيه.
كانت الشمس تتجه للمغيب معلنه عن بدء حلول هذا الظلام المرعب على تلك الصحراء القاحله.
كانت تلك السياره تقف على جانب الطريق بلونها الاسود الفخم مفتوحة الابواب الاربع حين بدأت تلك السياره البائسه التى استقلها انا وثلاث اخرين فى الاقتراب منها.
بالمقعد الامامى كان يجلس المهندس (طايع) وهو كبيرنا سننا ورئيسنا المباشر بجانب (رفاعى) السائق ويردد أحدى الاغانى القديمه.
حين كنت اجلس انا والسيد (ماهر) ذلك الرجل شديد الانطوائيه الاشبه بلأبكم أو بالصنم بالمقعد الخلفى.
كان من الواضح ان هناك شيئا غير طبيعيا بذلك الا ان المهندس( طايع) اصر على التوقوف بالقرب منها فربما يكون هناك من يحتاج الى المساعده رغم اعتراضى على ذلك.
الا انه وكالعاده تعمد تجاهلى بتلك الغلظه التى تعودت عليها منه.
بالرغم من ان السيد (ماهر) وما اعجب ذلك تكلم.
و يا ليته ما تكلم فقد كانت كلماته وكانها قطعا من الثلج تتساقط على جسدى فى ليلة شتاء قارص.
فقد اقسم انه رأى تلك السياره تقف بنفس الشاكله ملطخه بالدماء على طريقا اخر معزولا كهذا منذ يومين حين عودته من موقع تابع لشركتنا يبعد اكثر من مائتى كيلو متر عن هنا .
الا ان هذا لم يمنع المهندس (طايع) من النزول من السياره والاتجاه الى تلك السياره هناك دون ان يبالى بكلمات السيد (ماهر).
بل اكتفى بان يلقى عليه تلك النظره التى تتهمه بالجنون.
رغم كون السياره مغلقه الا ان هذا لم يمنع تلك الرائحه الكريهه من التسلل لداخلها حتى كدنا ان نختنق منها.
كنت اشعر بان دقات قلبى تتسارع وانه يكاد ان يقفز من بين ضلوعى.
قفز السيد (ماهر) يغلق كل الابواب والنوافذ باحكام وهو يصرخ:
ماهر: الم اقل اننى رايت تلك السياره من قبل
حاولت تهدأته بانه قد تكون مجرد صدفه او تشابها ما الا انه قاطعنى:
ماهر: بماذا تفسر تلك الرائحه الكريهه اذا وكي...................
قطع السيد ماهر عبارته وتحجرت عيناى فى مقلتيهما ونحن ننظر الى هذا المشهد.
فامامنا كانت تمتد تلك اليد من اسفل السياره نحو قدم المهندس(طايع).
كادت حنجرتى تتلاشى وانا اصرخ مناديا المهندس طايع وزجاج النوافذ يكاد يمنع صوتى الا انه التفت الى وما كاد ينظر فى عيناى حتى التفت تلك اليد على اسفل قدمه.
لم تكن يدا عاديه نعم كانت يدا بشريه ولكن فيما مضى.
كانت يدا بشريه ولكن عظميه تحلل اللحم عنها وعن الاصابع رغم وجوده اعلى كف اليد.
سحبته بشده فاختل توازنه ووقع ارضا فاندفعت ساحبه اياه اسفل السياره وانا اسمع صوت صرخاته المكتومه.
فى حين افقدت الفاجأه (رفاعى) عقله الا انه ما كاد ان يعى ما يحدث ويحاول الهروب حتى امتدت يدا اخرى اليه ولكنها هذه المره اخترقت ساقه تماما وهو يصرخ فزعا والما قبل ان تسحبه هوه الاخر.
كنت لا اعرف شيئا حينها الا الرعب والفزع كنت اصرخ مناديا المهندس(طايع) و(رفاعى) كالمجنون وانا اعرف انهم لن يسمعونى ليس بسبب تلك النوافذ بل لسبب اخر.
تلك الايدى .
تلك الصرخات.
كنت اعلم انه نهايتهم ولكن ذلك لم يمنعنى من الصراخ على الرغم من ان السيد ماهر استمر متابعا المشهد كله والذهول يكتسى وجهه كالميت دون ان يحرك شفتيه .
حاولت ان اتمالك نفسى وقفزت مسرعا الى عجلة القياده محاولا الهرب بالسياره وانا ارى تلك الاشياء تخرج من السياره ومن اسفلها.
نعم كانت هيئتهم بشريه ولكن.............
كانت وجوههم شبه متحلله تساقط اللحم والجلد عن الكثير من اجزائها.
منهم من تحللت وجنتيه تماما وتظهر من خلفها عظام الجمجمه.
منهم من كان فاقدا لعظام الجبهه اصلا .
ومنهم من تحللت احدى عيناه تاركه له ذلك الثقب الاسود العميق.
ومنهم من هو فاقد شفتيه وبعض الاجزاء من فروة الرأس.
ومنهم من يجمع بأكثر من صفه من تلك معا.
صرخ محرك السياره وانا احاول الرجوع الى الخلف بأقصى سرعه وبالفعل حدث هذا وانا ألكم هذا اللعين السيد (ماهر) لكى يبعد رأسه عن ناظرى حتى ارى الطريق من خلفى الا انه كان كالجماد يأبا ان يتحرك رغم هذ الكم من اللكمات وانا احاول ان احرك رأسى يمينا ويسارا لكى ارى الطريق من خلفى الا ان راسه وجسده السمينين كانا يحولان دون ذلك .
والسياره تنحرف بنا عن الطريق متوغله فى تلك الصحراء التى يكاد الظلام يخيم عليها.
كنت احاول جاهدا ان ارى ذلك الطريق من خلفى.
الى ان اصطدمت بتلك الصخره الضخمه مما اطاح بتوازن السياره التى اخذت بلانقلاب اكثر من من مره .
ومع هذا الكم الهائل من الصدمات والارتطامات اخذت الدنيا تظلم امام عيناى حتى غبت عن الوعى تماما.
لا اعرف كم مر على من الوقت حتى اصطدمت تلك الصخره بوجهى ففتحت عيناى ببطئ فوجدت رمال الصحراء تزحف تحت وجهى وضوء القمر ينعكس عليها تذكرت ماحدث فالتفت حولى ببطئ حتى لا يشعربى احدهم.
فوجدت احد تلك الاشياء اللعينه يسحبنى بذلك الحبل المربوط حول قدماى فوق رمال الصحراء التى لم يفقدها الليل حرارتها بعد وتلك الرائحه الكريهه تنبعث منه.
عن يمينى كان يتدلى السيد (ماهر) من حبل هو اخر واحدهم يسحبه والدماء تسيل من راسه.
ولكن ماذا عن يسارى.؟
التفت ببطئ عن يسارى فوجت وجه المهندس (طايع) يواجهنى على مقربة منى .
ولكن.
ولكنهم يسحبونه من.................
كدت اصرخ وانا ارى امامى راس السيد (طايع) وذلك الخطاف الحديدى الذى يخترق عينه اليمنى الى داخل جمجته.
كانت راسه فقط هى ما تبقى منه واحدهم يسحبه بذلك الخطاف اللعين الذى يمتد منه الحبل الى هذه اليد العظميه.
اذا من المؤكد ان تلك الساقان المسحوبه هناك هى ماتبقى من (رفاعى).
دارت الدنيا من حولى ولم اعرف ماذا افعل .
اصرخ ومن سيسمعنى بتلك الصحراء القاحله.
احاول الهرب ولكن كيف وانا مقيد هكذا وسط تلك الاشياء التى يتجاوز عددها الخمس.
قاطعتنى تلك النظره المفزوعه من السيد (ماهر) قبل ان ينطلق بالصراخ.
الى ان.....
الى ان وقف ذلك الشئ الذى يسحبه ورجع اليه ولا يزال صراخه يعلو يتزايد واقترب منه ورمقه بتلك النظره من عينه الوحيده التى تستقر فى وجهه وبجوارها هذا الثقب الغائر بمكان عينه الاخرى.
وبصرخه اشبه للفحيح استل ذلك الشئ المعدنى الاشبه بالسيف وهوى بها على رقبته فاصلا اياها عن جسده.
رغم هذا الرعب.
رغم هذا الفزع.
رغم تلك الرأس المقطوعه التى يتدلى منها لسان السيد (ماهر) بأقصى رعب الدنيا.
رغم تلك الدماء التى تتطايرت على وجهى.
الا انتى حبست انفاسى حتى كدت اختنق وانا اقاوم تلك الصرخه التى تريدان تمزق صدرى وتنطلق منه.
رجع هذا الشئ والتقط رأس السيد (ماهر) واخذ يقربها من وجهه وهو يعبث بعينيه المملؤه برعب الدنيا.
اغمضت عينى حتى لا ارى هذا المشهد وهو يحاول اقتلاع احدى عينا السيد (ماهر) الى ان نجح بهذا واخذ يحاول تثبيتها داخل هذا الثقب الاسود الغائر مكان عينه التى كانت.
اغمضت عيناى مره اخرى والمجموعه تواصل سيرها مره اخرى فى هذا الاتجاه الذى لااعرف الى اين يقودنا.
عندما فتحت عيناى مره اخرى كان يلوح فى الافق شبح تلك الشجيرات الصغيره هناك والى ما ان اقتربنا منها حتى عرفتها تماما.
فامامى كانت تستقر تلك الشواهد...............
اتعرف..........
انها شواهد القبور.
نعم كانت هناك تلك المقابر المنقوش على شواهدها اسماء من هو مدفون بداخلها.
تلك الاسماء كانت أجنبيه.
التاريخ المكتوب على تلك الشواهد كان يرجع الى فترة الحرب العالميه الثانيه.
كانت مقابر للجنود الانجليز القتلى بالحرب العالميه الثانيه.
كانت تلك الاشياء هى اشباح لهؤلاء الجنود.
ما ان وصلنا الى هناك حتى اقترب منى احدهم برائحته الكريهه ومظهره المريع والدود الذى يلتهم الموتى يتتطاير من على جانبيه وشبح تلك الضحكه المرعبه على شفتيه
قبل ان يغرس هذا السكين برقبتى تماما و........
اليوم هو الذكرى العاشره على هذا...............................
ففى مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات...............
اصبحت واحدا منهم.....................
واحدا من ...............
(اشباح الغرب)
__________________
خولة- مشرف
- وسام التميز الفضي :
عدد المساهمات : 419
نقاط : 6484
نقاط التميز : 17
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
العمر : 27
الموقع : الجزائر ولاية الطارف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 18, 2015 12:10 pm من طرف Mohcen
» محاضرات الإحصاء الرياضي
الأحد فبراير 15, 2015 8:31 pm من طرف Aseel Mary
» بحث وارجوا المساعدة
الجمعة فبراير 13, 2015 5:30 pm من طرف benkhaoula1
» تحية عضو جديد
الثلاثاء يناير 20, 2015 5:59 pm من طرف bouzid
» مساعدة في اعادة تفعيل رابط
الثلاثاء يناير 06, 2015 6:37 pm من طرف amelamel
» ملخص الإقتصاد النقدي .. السنة الثانية LMD
الثلاثاء يناير 06, 2015 6:33 pm من طرف amelamel
» ملخص الإقتصاد الجزائري و العولمة .. السنة الثانية LMD
الإثنين ديسمبر 29, 2014 12:26 pm من طرف aissa
» طلب مساعدة
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 8:30 pm من طرف khaled drake
» مذكرة تخرج إقتصادية (محاسبة، بنوك، مالية، إدارة أعمال...)
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:58 pm من طرف khaled drake