لقد علمتني الحياة ان:

نعم هيَّ صورة، قد كوّنتها يديّ فنان على ذاك الحائط الناظر باتجاه النهر، ليست كغييّرها، تأخذك بعيداً حينما تحدق بها جيّداً، أعطت للشارع المزدجم بأصوات السيّارات و تنهيدات الترام، مكانة مميّزة و خصوصاً لأولئك الراغبين بأخذ قسطٍ من فلسفة هذه اللوحة.
في المكان الواصل بيّن ضفتيّ النهر، حيّث أمر صباح كل يوم إلى الجامعة، و كعادتي أقلب صفحات الشارع، فلا يستطيع أحداً أن يهرب من مرمى نظري، لا الفتاة الجميلة و لا حتى العجوز المتكئة على ساقيّن قد أنهكتهما مسير خطوات قليلة، شدَّ نظري لوحات كثيرة قد رسمها فنانون على جدران أبنيّة لم تمسها أيادي الجنود و لا قذائف المدافع، لكل لوحة قصة قد تحكي عن الأمير الغنيّ أو حتى إناء لفواكه كانت تمثل في ذاك العصر قمة التلذذ و رمزاً من رموز البذخ و التكبر، و كانت هناك عدة لوحات تخدش حيّائنا نحن كشرقيين مرتبطين بعادات لا أظن أنها تختفي لمجرد عدة سنوات نقضيها في هذه الغربة، فأحاول أن أغصب عيّوني أن لا ينظر إليّها، لكن البصر يأبى إلا و أن يدفعك لقليلٍ من المعاصي.
كانت تُرضع رجلٌ قد بلغ من العمر عتيّا، للوهلة الأولى قلت في نفسي كم هذه الحياة حقيرة، فتاة يخرج من وجهها ضوء القمر، و شعرها كليّل وقت السحر، فتنقاد وراء المال، ربما لحاجة أو أنها أمةٌ لمهنة الماجنات، دققت النظر في هذه اللوحة المتصدرة أجمل المواقع و تعلو نظيراتها من اللوحات، فرأيت رجليّن يسترقان النظر من وراء شباك في باب، كأنه سجن، نعم تأكدت من هذا فمنظر هاذيّن الرجليّن لا يبتعد كثيرا عن هيئة الحراس، كان الرجل الكهل يرضع و يداه على الأرض، زاد تخاطر الأفكار، فقلت في نفسي، سجنٌ و رجل كهل و أمرأة ماجنة؟ فلماذا لم يخلعا ثياب الحشمة تماشياً مع حماسة المشهد؟! و كيف يسمح لسجين بأن يمارس هواياته العفنة في سجن حقير؟ - إن مثل هؤلاء الأشخاص لا أظن أنهم يسجنون - ما ظلت احدق في هذه اللوحة عشرات الدقائق.
انصرفت من مكاني، و أصبح رأسي مرتعاً لأفكار خبيثة، حاولت أن أغتفلها بأفكار أخرى، لكنها كانت الأقوى و جبروتها كأن الأعتى، و تدفقت حركة الأيام مسرعة حتى جاءت لحظة كنت بصبحة صديق لي، و مررنا من نفس المكان، و طلبت من صديقي أن يتأمل هذه اللوحة و قلت له: مشهدٌ غراميّ في سجنٍ حقير فقال لي: تمهل و انظر إلى أولئك الحراس؟ فأنهم لا يرون ماذا تصنع هذه الفتاة برفقة هذا العجوز؟!.
ازدادت الأمور غرابة فشق صمت الهدوء سؤالٌ من صديقيو قال:
هل تعلم أن هذا السجين بقيّ في سجنه مدة طويلة من الزمن.
فأجبته: ماذا سيحدث له في هذا السجن و هو برفقة الحسناوات؟!
ردَّ صديقي و على وجهه ملامح ابتسامة عميقة: هل تعلم أنه بقيّ بلا طعام و لا شراب مدة شهور عديدة، حيث كان محروم من تناوّل أي شيء؟!
فقلت: بدأنا ندخا في ملحمة الأساطير و قوة الأبطال؟!
أجابني: لا ليسا أسطورة أغريقية و لا هرطقة أفكار، إن هذه الفتاة كانت تأتي لزيارة هذه العجوز كل يوم و ترضعه من صدرها، قوتاً يعينه في هذه الزنزانة!!
بدأت و كأنني في صدمة مريرة حيث ظلمت هذا الشيخ و تلك الفتاة و قلت: أنا اعتذر من هذه اللوحة و اعتذر من مَن خطها على هذا الجدار.
فضحك صديقي و قال: انتظر لم تكتمل فصول القصة، هل تعلم من هيّ تلك الفتاة؟
فقلت له: لا أدري ربما كانت تأخذ ثمن حليبهاً نقوداً أو ما شابه ذلك؟
قال صديقي: لقد ظلمتها مرة أخرى؟!
قلت له: بالله عليّك كفى، ما هذا السر العظيم في هذه اللوّحة و من هيّ تلك الفتاة؟!
أجاب: هذه الفتاة هي ابنة هذا العجوز؟!
اجتاحتني عاصفة من شيء لا أعرفه، و استنفر شعر جسدي كأنه مر في حقل كهربائيٍ، ثم تركت المكان ماضياً إلى أين ؟! لا أعرف، لحق بي صديقاً و لا أحد يكلم الآخر؟!

أقدم لكم قصة رائعة
ارجو ان تنال إعجابكم


قرر المحتال وزوجته ان يدخلا مدينة ليمارسا أعمال النصب
و الاحتيال على أهل المدينة
في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بدراهم من الذهب
رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق .
لمح الحمـــار مراهقة في السوق فنهق .
فتساقطت النقود من فمه ... فتجمع الناس حول المحتال
الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه.
بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار
اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير .
لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية .
فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب.
قالت زوجته انه غير موجود
لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا .
فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا
فهـــرب لا يلوي على شيء،
لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذ ي هرب.
طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ،
واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا .،
ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك .
فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك .
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى .
فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة ....
فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه .
ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها:
لمـــاذا لم تقو مي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟
فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت.
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا
من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض
وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء،
فتظاهرت بالموت.
صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :
لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة.
وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف،
فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا،
وانطلقت لتصنع ال قهوة للرجال المدهوشين.
نسى الرجال لماذا جاءوا ،
وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير،
وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو،
وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته
فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته،
فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته بالتالي .
طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته
ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا.
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم
وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام
فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة
لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري.
طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس
طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار، فدخل مكانه بينما
اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة .
ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم . فسألوه
فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما
وأوصلته للشاطيء .....
وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء
لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ..
وهي تفعل ذلك مع الجميع ...
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون
فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه(عليهم العوض) ...
لن يصغي إليك الجميع حتى تقول شيئا خاطئا


اذا تركت الأمور لنفسها ، فانها ستتجه من سيء الى أسوأ


كل حل ينتج مشاكل جديدة


الذكاء x الجمال x التوفر = رقم ثابت


ان احتمالية وفرصة سقوط خبزة مدهونة بالزبدة على السجاد يتناسب طرديا مع قيمة السجاد


لا يكرر ما يفعله أحمق إلا أحمق مثله


وضاقت فلما اشتدت حلقاتها تشتري بالتقسيط فتختنق


ومن طلب العلا اليوم سهر مع الكبار


الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يخجل: لأنه الوحيد الذي يفعل مايخجل !.


ليس لثلاثة حيلة : فقر يخالطه كسل، وخصام يغامره حسد، ومرض يمازحه هرم


لصديق المزيف كالظل يمشى ورائى عندما أكون فى الشمس، ويختفى عندما أكون فى الظلام


إذا كان رأسك شمع فلا تلوم الشمس


لاغنى كالعقل .. لا فقر كالجهل .. لا ميراث كالأدب .. لا ظهير كالمشاوره


البخيل خازن ورثته


ليس هناك خطوة واحدة عملاقة التي حققت الانجاز، انما مجموعة خطوات صغيرة


فليكن هدفك بلوغ القمر . حتى ان فشلت في الوصول اليه ستحط بين النجوم


السمعة تأخذ منا عشرين سنة لصناعتها، وخمس دقائق لهدمها


انك ببساطة لا تستطيع أن تهزم الشخص الذي لا يستسلم


أقيس مدى نجاح انسان بما هو مدى تسلقه، بل بمدى ما وصل اليه عن جديد بعد أن سقط


قيل للسعادة . اين تسكنين؟ قالت.. في قلوب الراضين


لا يعدم الصبور الظفر و ان طال الزمن


حارب عدوك بالسلاح الذى يخاف منه لا بالسلاح الذى تخاف انت منه


الوحدة خير من جليس السوء


الزواج ضرب و طرح و جمع و قبل ذلك قسمة


اريد ان اقول لكِ كلمة اسطورية ،كلمة خرافية ، اعتقد كلمة "احبك" تكفي


ان ركبت حافلة وتسابق الجميع على ان تجلس مكانهم .. فأعلم انك اصبحت كهلا في عيون الأخرين او اصبحت امرأة


هل تريد ان تكسب المرأة في صفك؟ لا تكذب ابدا ابدا ..ابدا" الا على نفسك"


إن المستبد يعرف كيف يقتل، لكنه لا يعرف كيف يقاتل


الحجارة لا تطال النجوم انما تصيب رأس صاحبها


والصمت احيانا هو احسن جواب

مشكورك أخي شوقي و لكن حبذا لو فصلت مواضيعك عن بعضها البعض لكان أفضل للجميع