المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 32 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 32 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 195 بتاريخ الخميس أكتوبر 03, 2024 10:02 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 485 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Lazali فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4665 مساهمة في هذا المنتدى في 1333 موضوع
يلا يازائر اتفضل بالدخول
الإثنين سبتمبر 19, 2011 2:21 pm من طرف نجاة91
مساء الانوار كيفكم اخواتي إخوتي اشتاقتلكم كثير إنشاء الله تكونوا بألف خير يارب ليش المنتدى ما فيه حد احنا رايحين نرجعوا وانشاء الله يرجع جميع الاحباب
تعاليق: 3
احذروا ...البطاريات سم قاتل!!.. الواحدة تلوث 400 ليتر من الماء!!.. الزئبق يسبب السرطان ويدمر مناعة وأعصاب الانسان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احذروا ...البطاريات سم قاتل!!.. الواحدة تلوث 400 ليتر من الماء!!.. الزئبق يسبب السرطان ويدمر مناعة وأعصاب الانسان
والحاسبات وألعاب الأطفال تبدو في مظهرها غير مؤذية، لكنها تشكل الخطر
الأكبر على الانسان والتربة والماء والهواء.. هل عرفتم ماهي؟
صغيرة الحجم، تستعمل في الساعات وأجهزة التصوير
نعتقد
أحياناً أن في جعبتنا الكثير من المعلومات، ولكن للأسف نكتشف أنه ينقصنا
الكثير ربما لأسباب تتعلق بتقصيرنا بالبحث عن المعلومة وربما لأن من يعنيهم
الأمر، لايهمهم ايصال مايفيد المواطنين!!
لاشك أن البعض
يهتم بالصحة والبيئة وكل ما ينغص عيشنا وحياتنا، ومع ذلك نفاجأ بالأخطار
الكبيرة التي تحتويها البطاريات.. نعم لاتستغربوا البطاريات ومدى ماتحويه
من آثار سمية تفتك بصحة الانسان وتلوث المياه التي نشربها ولو علم الانسان
مالها من تأثير لفكر ألف مرة قبل أن يرميها عشوائياً!!
خطرها كبير!!
أحياناً أن في جعبتنا الكثير من المعلومات، ولكن للأسف نكتشف أنه ينقصنا
الكثير ربما لأسباب تتعلق بتقصيرنا بالبحث عن المعلومة وربما لأن من يعنيهم
الأمر، لايهمهم ايصال مايفيد المواطنين!!
لاشك أن البعض
يهتم بالصحة والبيئة وكل ما ينغص عيشنا وحياتنا، ومع ذلك نفاجأ بالأخطار
الكبيرة التي تحتويها البطاريات.. نعم لاتستغربوا البطاريات ومدى ماتحويه
من آثار سمية تفتك بصحة الانسان وتلوث المياه التي نشربها ولو علم الانسان
مالها من تأثير لفكر ألف مرة قبل أن يرميها عشوائياً!!
خطرها كبير!!
تحتوي البطاريات
على عناصر عديدة منها الكادميوم وتسبب السرطانات والاضطرابات التنفسية
والنيكل ويسبب السرطان واضطرابات هضمية والزنك ويؤدي الى تهيج الأغشية
المخاطية والمنغنيز ويؤدي الى اضطرابات عصبية وتنفسية والزئبق الذي يؤدي
إلى اضطرابات هضمية وكلوية ويؤثر على الجهاز العصبي.
وبعد ذلك وبكل
بساطة نبادر الى رمي البطاريات في أكياس القمامة أو في الحاويات أو الشوارع
والأراضي الزراعية وقد نرميها في الأنهار والمياه ولكن المسألة الأخطر أن
الألعاب تحتوي على هذه البطاريات وقد تصل هذه البطارية الى يد الطفل والى
فمه وبالنتيجة تسممات شديدة وأضرار وغيرها.
وطبعاً جميعنا
سنقول لانستطيع الاستغناء عن البطاريات فلها منافعها وفوائدها ولكن على
الأقل يمكن الحذر في طريقة التعامل معها وبالتالي التخلص منها بشكل سليم.
/الزئبق مؤذٍ ومدمر../
التعرض لخطر
البطاريات يكون بأشكال عدة منها السمية الحادة وذلك بتناولها عن طريق الفم
أو الطرق التنفسية أو تسربها عن طريق الجلد وقد تؤدي الى الموت السريع أما
الآثار السمية طويلة الأجل لاتنجم آثارها فقط عن ابتلاع مقادير صغيرة جداً
وتؤدي الى تسممات لاشفاء منها، ودون أي انذار بالخطر مثل الرصاص والزئبق
والثاليوم، فكل بطارية مثلاً تحتوي على غرام زئبق وعندما تختلط بالنفايات
المنزلية ويتخرب غلافها وتتأكسد تطلق الزئبق الذي يتسرب الى الترب ثم
المياه الجوفية فيتحلل الى مادة سامة هي الزئبق الميتيلي، فكمية صغيرة من
معدن الزئبق يمكن أن تسبب في أضرار كبيرة فغرام واحد من هذا المعدن يمكن أن
يلوث بحيرة ضخمة مساحتها عشرون هكتاراً، والتعرض لهذا المعدن على المدى
الطويل والقصير يسبب أضراراً جسيمة للانسان والمحيط البيئي.
وتأتي خطورة الزئبق في تأثيراته المدمرة على المدى الطويل للجهاز العصبي المركزي وماينتج عن ذلك من اختلال في وظائف الجسم الأخرى.
أما الأبحاث
والدراسات نبهت للسمية الشديدة التي يسببها معدن الزئبق ومشتقاته للأحياء
البرية والبحرية والبيئة ومنها مقدرته الكبيرة على قتل الخلايا الحية
وسهولة تراكمه في خلايا الدماغ والأعصاب كما أنه يضر ويضعف الجهاز المناعي
للإنسان وينتج عن ذلك أمراض الحساسية والربو، وفي حال انتقال الزئبق أو
مشتقاته عبر المشيمة فإنه يؤذي الجنين ويؤدي الى تشوهات واعاقات ذهنية له،
فعند تعرض المرأة الحامل لتلوث الزئبق فإن ذلك يؤثر في نمو الخلايا العصبية
لدى الجنين مسببة في عدم توازن الدماغ.
أما لدى الذكور فإن الزئبق يسبب اضطراباً هرمونياً.
ولاتنتهي أضراره هنا بل تصل الى القلب والأوعية الدموية والجهاز التناسلي الذكري وتشوهات الحيوانات المنوية.
وقد نرى الزئبق
في مقالب النفايات أو في المحرقة حيث يحترق الغلاف ويتبخر الزئبق ويشكل
دخاناًثم يهطل من جديد مع الأمطار على التربة والأنهار والبحار وفي المياه
وعندها يتحول الزئبق الى مركبات سامة جداً سهلة الامتصاص من قبل الكائنات
الحية، وتتركز في الأسماك بنسب عالية جداً، ولايمكن لعملية الطبخ أن تزيل
هذا المركب مقارنة بالملوثات الأخرى، وحين يمتصه جسم الانسان يتسبب بالأذى
لأعصابه ودماغه وتكون له آثار مولدة للطفرات وللسرطان.
حملة توعية...
فلنعترف أن
النسبة الأكبر في بلادنا لم تكن تعلم مدى سمية البطاريات وتأثيرها ولذلك
كانت البطاريات ترمى بشكل عشوائي ولكن لاتعتقدوا أن الاتجاه تغير كثيراً
فالتطنيش واللامبالاة تحكم تصرفات الكثير لاعتقادهم أن بطارية واحدة غير
قادرة على فعل شيء، متناسين أن كل بطارية تحوي 1غ زئبق يكفي لتلويث 400
ليتر من الماء.
لعل المؤسسة
العامة للمياه في دمشق هي الوحيدة التي أدركت تماماً مدى خطورة المسألة
ومنذ أكثر من عامين لذلك نظمت حملة لمكافحة تلوث البطاريات وجمعها، وتوعية
الناس بمخاطرها ووضعها في حاويات خاصة ومنذ ذلك الحين بدأت الناس تفكر
جدياً بحياتها وماتتعرض له من سموم وان كان ذاك لايزال قاصراً!! على كل
المؤسسة بدأت وأين انتهت لاأحد يعلم !!
وطبعاً لدينا
تشريعات تعتبر البطاريات الجافة من الفضلات الخطرة التي تحوي الزئبق
والمدخرات التي تحتوي على الرصاص والنيكل والكادميوم اعتبرت ضمن فئة
الفضلات المنزلية رغم احتوائها على كمية كبيرة من السموم وتشكل النسبة
الأعظم من المبيعات في أسواقنا.
جمع وفرز ومعالجة
بالرغم من وجود
التشريعات باعتبار البطاريات الجافة مواد خطرة وسامة فلا يزال مصير
غالبيتها في أكياس القمامة المنزلية وبين فضلات الطعام والمنزل، وقد ألزم
القانون الموزعين بجمع واستعادة البطاريات التي تحتوي معادن ثقيلة واستبعد
البطاريات القلوية والمالحة رغم سميتها!!
وبعد جمع مايمكن
من البطاريات ترسل الى معامل المعالجة ليتم فرزها وتجري عملية اعادة
التدوير عن طريق المعالجة الحرارية ثم يسحق الناتج ويغربل ويفصل ويخضع
المسحوق المفصول لعملية معالجة ثانية بالحرارة ثم يغسل ويعاد تقويمه.
ولذلك فإن اعادة تدوير البطاريات هام جداً للحد من التلوث ويبقى الأهم جمعها وفرزها بعيداً عن النفايات المنزلية.
وقد يسأل البعض مثلاً في حال تحطيم مقياس حرارة ضمن المنزل وتسرب الزئبق الى السجاد ماذا يحدث؟
عند تسرب السائل
الفضي الى داخل السجاد تنبعث أبخرة غير محسوسة على فترات طويلة تجعل وسط
الحجرة مشبعاً بهذه المادة السامة وتزداد الحالة سوءاً باستخدام المكنسة
الكهربائية لتنظيف السجاد وفي حال أن الغرفة غير جيدة التهوية ،قد سجلت
حالات تسمم بسبب التعرض لكميات قليلة منسكبة من الزئبق على السجاد لذلك
ينصح باستخدام مقاييس الحرارة الالكترونية بدلاً من الزئبقية.
وأخيراً وبعد أن
علمنا مانرتكبه جميعاً من انتهاكات بحق صحتنا وبيئتنا هل نلتزم برمي
البطاريات في حاوياتها المخصصة وان كانت قليلة جداً؟!!
]وهل نتعامل بحذر مع المواد المصنوعة من زئبق للتخفيف من التلوث سواء في المنازل أو المشافي وفي أي مكان؟
نأمل أن تتكرر حملات التوعية وأن تطلق صيحات التحذير فالمسألة هامة وتستحق أن تتابع فهل نبدأ؟!!
والحاسبات وألعاب الأطفال تبدو في مظهرها غير مؤذية، لكنها تشكل الخطر
الأكبر على الانسان والتربة والماء والهواء.. هل عرفتم ماهي؟
صغيرة الحجم، تستعمل في الساعات وأجهزة التصوير
نعتقد
أحياناً أن في جعبتنا الكثير من المعلومات، ولكن للأسف نكتشف أنه ينقصنا
الكثير ربما لأسباب تتعلق بتقصيرنا بالبحث عن المعلومة وربما لأن من يعنيهم
الأمر، لايهمهم ايصال مايفيد المواطنين!!
لاشك أن البعض
يهتم بالصحة والبيئة وكل ما ينغص عيشنا وحياتنا، ومع ذلك نفاجأ بالأخطار
الكبيرة التي تحتويها البطاريات.. نعم لاتستغربوا البطاريات ومدى ماتحويه
من آثار سمية تفتك بصحة الانسان وتلوث المياه التي نشربها ولو علم الانسان
مالها من تأثير لفكر ألف مرة قبل أن يرميها عشوائياً!!
خطرها كبير!!
أحياناً أن في جعبتنا الكثير من المعلومات، ولكن للأسف نكتشف أنه ينقصنا
الكثير ربما لأسباب تتعلق بتقصيرنا بالبحث عن المعلومة وربما لأن من يعنيهم
الأمر، لايهمهم ايصال مايفيد المواطنين!!
لاشك أن البعض
يهتم بالصحة والبيئة وكل ما ينغص عيشنا وحياتنا، ومع ذلك نفاجأ بالأخطار
الكبيرة التي تحتويها البطاريات.. نعم لاتستغربوا البطاريات ومدى ماتحويه
من آثار سمية تفتك بصحة الانسان وتلوث المياه التي نشربها ولو علم الانسان
مالها من تأثير لفكر ألف مرة قبل أن يرميها عشوائياً!!
خطرها كبير!!
تحتوي البطاريات
على عناصر عديدة منها الكادميوم وتسبب السرطانات والاضطرابات التنفسية
والنيكل ويسبب السرطان واضطرابات هضمية والزنك ويؤدي الى تهيج الأغشية
المخاطية والمنغنيز ويؤدي الى اضطرابات عصبية وتنفسية والزئبق الذي يؤدي
إلى اضطرابات هضمية وكلوية ويؤثر على الجهاز العصبي.
وبعد ذلك وبكل
بساطة نبادر الى رمي البطاريات في أكياس القمامة أو في الحاويات أو الشوارع
والأراضي الزراعية وقد نرميها في الأنهار والمياه ولكن المسألة الأخطر أن
الألعاب تحتوي على هذه البطاريات وقد تصل هذه البطارية الى يد الطفل والى
فمه وبالنتيجة تسممات شديدة وأضرار وغيرها.
وطبعاً جميعنا
سنقول لانستطيع الاستغناء عن البطاريات فلها منافعها وفوائدها ولكن على
الأقل يمكن الحذر في طريقة التعامل معها وبالتالي التخلص منها بشكل سليم.
/الزئبق مؤذٍ ومدمر../
التعرض لخطر
البطاريات يكون بأشكال عدة منها السمية الحادة وذلك بتناولها عن طريق الفم
أو الطرق التنفسية أو تسربها عن طريق الجلد وقد تؤدي الى الموت السريع أما
الآثار السمية طويلة الأجل لاتنجم آثارها فقط عن ابتلاع مقادير صغيرة جداً
وتؤدي الى تسممات لاشفاء منها، ودون أي انذار بالخطر مثل الرصاص والزئبق
والثاليوم، فكل بطارية مثلاً تحتوي على غرام زئبق وعندما تختلط بالنفايات
المنزلية ويتخرب غلافها وتتأكسد تطلق الزئبق الذي يتسرب الى الترب ثم
المياه الجوفية فيتحلل الى مادة سامة هي الزئبق الميتيلي، فكمية صغيرة من
معدن الزئبق يمكن أن تسبب في أضرار كبيرة فغرام واحد من هذا المعدن يمكن أن
يلوث بحيرة ضخمة مساحتها عشرون هكتاراً، والتعرض لهذا المعدن على المدى
الطويل والقصير يسبب أضراراً جسيمة للانسان والمحيط البيئي.
وتأتي خطورة الزئبق في تأثيراته المدمرة على المدى الطويل للجهاز العصبي المركزي وماينتج عن ذلك من اختلال في وظائف الجسم الأخرى.
أما الأبحاث
والدراسات نبهت للسمية الشديدة التي يسببها معدن الزئبق ومشتقاته للأحياء
البرية والبحرية والبيئة ومنها مقدرته الكبيرة على قتل الخلايا الحية
وسهولة تراكمه في خلايا الدماغ والأعصاب كما أنه يضر ويضعف الجهاز المناعي
للإنسان وينتج عن ذلك أمراض الحساسية والربو، وفي حال انتقال الزئبق أو
مشتقاته عبر المشيمة فإنه يؤذي الجنين ويؤدي الى تشوهات واعاقات ذهنية له،
فعند تعرض المرأة الحامل لتلوث الزئبق فإن ذلك يؤثر في نمو الخلايا العصبية
لدى الجنين مسببة في عدم توازن الدماغ.
أما لدى الذكور فإن الزئبق يسبب اضطراباً هرمونياً.
ولاتنتهي أضراره هنا بل تصل الى القلب والأوعية الدموية والجهاز التناسلي الذكري وتشوهات الحيوانات المنوية.
وقد نرى الزئبق
في مقالب النفايات أو في المحرقة حيث يحترق الغلاف ويتبخر الزئبق ويشكل
دخاناًثم يهطل من جديد مع الأمطار على التربة والأنهار والبحار وفي المياه
وعندها يتحول الزئبق الى مركبات سامة جداً سهلة الامتصاص من قبل الكائنات
الحية، وتتركز في الأسماك بنسب عالية جداً، ولايمكن لعملية الطبخ أن تزيل
هذا المركب مقارنة بالملوثات الأخرى، وحين يمتصه جسم الانسان يتسبب بالأذى
لأعصابه ودماغه وتكون له آثار مولدة للطفرات وللسرطان.
حملة توعية...
فلنعترف أن
النسبة الأكبر في بلادنا لم تكن تعلم مدى سمية البطاريات وتأثيرها ولذلك
كانت البطاريات ترمى بشكل عشوائي ولكن لاتعتقدوا أن الاتجاه تغير كثيراً
فالتطنيش واللامبالاة تحكم تصرفات الكثير لاعتقادهم أن بطارية واحدة غير
قادرة على فعل شيء، متناسين أن كل بطارية تحوي 1غ زئبق يكفي لتلويث 400
ليتر من الماء.
لعل المؤسسة
العامة للمياه في دمشق هي الوحيدة التي أدركت تماماً مدى خطورة المسألة
ومنذ أكثر من عامين لذلك نظمت حملة لمكافحة تلوث البطاريات وجمعها، وتوعية
الناس بمخاطرها ووضعها في حاويات خاصة ومنذ ذلك الحين بدأت الناس تفكر
جدياً بحياتها وماتتعرض له من سموم وان كان ذاك لايزال قاصراً!! على كل
المؤسسة بدأت وأين انتهت لاأحد يعلم !!
وطبعاً لدينا
تشريعات تعتبر البطاريات الجافة من الفضلات الخطرة التي تحوي الزئبق
والمدخرات التي تحتوي على الرصاص والنيكل والكادميوم اعتبرت ضمن فئة
الفضلات المنزلية رغم احتوائها على كمية كبيرة من السموم وتشكل النسبة
الأعظم من المبيعات في أسواقنا.
جمع وفرز ومعالجة
بالرغم من وجود
التشريعات باعتبار البطاريات الجافة مواد خطرة وسامة فلا يزال مصير
غالبيتها في أكياس القمامة المنزلية وبين فضلات الطعام والمنزل، وقد ألزم
القانون الموزعين بجمع واستعادة البطاريات التي تحتوي معادن ثقيلة واستبعد
البطاريات القلوية والمالحة رغم سميتها!!
وبعد جمع مايمكن
من البطاريات ترسل الى معامل المعالجة ليتم فرزها وتجري عملية اعادة
التدوير عن طريق المعالجة الحرارية ثم يسحق الناتج ويغربل ويفصل ويخضع
المسحوق المفصول لعملية معالجة ثانية بالحرارة ثم يغسل ويعاد تقويمه.
ولذلك فإن اعادة تدوير البطاريات هام جداً للحد من التلوث ويبقى الأهم جمعها وفرزها بعيداً عن النفايات المنزلية.
وقد يسأل البعض مثلاً في حال تحطيم مقياس حرارة ضمن المنزل وتسرب الزئبق الى السجاد ماذا يحدث؟
عند تسرب السائل
الفضي الى داخل السجاد تنبعث أبخرة غير محسوسة على فترات طويلة تجعل وسط
الحجرة مشبعاً بهذه المادة السامة وتزداد الحالة سوءاً باستخدام المكنسة
الكهربائية لتنظيف السجاد وفي حال أن الغرفة غير جيدة التهوية ،قد سجلت
حالات تسمم بسبب التعرض لكميات قليلة منسكبة من الزئبق على السجاد لذلك
ينصح باستخدام مقاييس الحرارة الالكترونية بدلاً من الزئبقية.
وأخيراً وبعد أن
علمنا مانرتكبه جميعاً من انتهاكات بحق صحتنا وبيئتنا هل نلتزم برمي
البطاريات في حاوياتها المخصصة وان كانت قليلة جداً؟!!
[وهل نتعامل بحذر مع المواد المصنوعة من زئبق للتخفيف من التلوث سواء في المنازل أو المشافي وفي أي مكان؟
نأمل أن تتكرر حملات التوعية وأن تطلق صيحات التحذير فالمسألة هامة وتستحق أن تتابع فهل نبدأ؟!!
مواضيع مماثلة
» احذروا لا تقولون هالكلمه في رمضان
» لماذا لا يحترق الماء ؟
» شرب الماء على معدة خالية
» صور لنمر تحت الماء ..فعلا ناذرة
» مدينة فوق وديان الماء.... سبحان الله
» لماذا لا يحترق الماء ؟
» شرب الماء على معدة خالية
» صور لنمر تحت الماء ..فعلا ناذرة
» مدينة فوق وديان الماء.... سبحان الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 18, 2015 12:10 pm من طرف Mohcen
» محاضرات الإحصاء الرياضي
الأحد فبراير 15, 2015 8:31 pm من طرف Aseel Mary
» بحث وارجوا المساعدة
الجمعة فبراير 13, 2015 5:30 pm من طرف benkhaoula1
» تحية عضو جديد
الثلاثاء يناير 20, 2015 5:59 pm من طرف bouzid
» مساعدة في اعادة تفعيل رابط
الثلاثاء يناير 06, 2015 6:37 pm من طرف amelamel
» ملخص الإقتصاد النقدي .. السنة الثانية LMD
الثلاثاء يناير 06, 2015 6:33 pm من طرف amelamel
» ملخص الإقتصاد الجزائري و العولمة .. السنة الثانية LMD
الإثنين ديسمبر 29, 2014 12:26 pm من طرف aissa
» طلب مساعدة
الثلاثاء ديسمبر 23, 2014 8:30 pm من طرف khaled drake
» مذكرة تخرج إقتصادية (محاسبة، بنوك، مالية، إدارة أعمال...)
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:58 pm من طرف khaled drake