كذبة عيد الطااااااالب

بمناسبة عيد الطالب في 19 ماي من كل سنة اردت ان اعالج وضعية الطالب الجزائري الوضعية التي و للاسف تكاد تكون مزرية. الطالب اصبح مجرد كلمة تتناقلها الالسنة ...لم يعد له المكانة التي كان يحظى بها في القديم و لم يعد ينظر له على انه هو الذي سيشيد و يبني مستقبل الجزائر بل ينظر له على انه فرد مثل باقي الافراد ناهيك عن النظرة السيئة التي ينظر بها الناس في الشارع الى الطالب النظرة التي يملئها الازدراء و التقليل من القيمة و الاشمئزاز و لكن ربما يكون لهذا الطالب دور كبير في هذه النظرة .....الجامعة الجزائرية لم تعد كسابق عهدها اصبح المسؤولين عليها يحسون بالفرح و الراحة عندما يلعبون بمصير و مستقبل الطلبة ....و المثال الحي هو نظام ل م د النظام الذي استورد من الخارج و طبق بالجزائر حرفيا دون علم بخلفياته هل يعقل ان الطالب يتخرج من الجامعة بعد 3 سنوات فقط ؟ و هل يعقل ان يدرس جزءا بسيطا جدا من التخصص الذي اختاره ؟ و....... ؟و.....؟.و......؟ و بصفتي مقيمة باقامة جامعية فانا ارى بام عيني التعامل الذي يحضى به الطالب سامحني اخي محمد الامين على قولي انا احس اننا في غابة للحيوانات و ليس في اقامة جامعية و ذلك بانتشار الانحلال الخلقي و الفساد و.....و.....و.....و........و.........

[center]
انا برأي أنه كل شخص مهما كانت صفته هو من يصنع احترامه بذاته

صحيح اخت نعيمة ان كل واحد منا هو الذي يفرض احترامه و لكن الواحد منا يتاثر بالعالم الخارجي و يتاثر بالناس الذين يعيشون حوله .....

يا أختى الكريمة لا يجب ان نكون عنصر سلبي يستقبل فقط بالنسبة لي يجب ان نتعلم كيف نكون مؤثرين ايجابيا

حقا معك حق فقد انهارت سمعة الطالب في هذا الزمان و خاصة أن الجامعة صارت ملجأ لكل من هب و دب ، حتى حرمة الجامعة تكاد تختفي ، كيف لا و الأمن أصلا غير محترم .

عندما كنت صغير و أرى طالب جامعي أرى دائما ذلك الانسان المثقف الوقورحتى أنني كنت أتخد أي طالب قدوتي، ولكن أتسائل الآن إذا كان الصغار يرون فينا ما كنا نراه نحن ي الطلبة؟

بالطبع لا و هل هناك أصلا ذلك النوع من الأطفال الذين يهتمون بالدراسة ، أعتقد أن هم الأطفال الشاغل في الوقت الحالي هو اللعب و اللهو و الجري حفاة و ضرب العجائز و كبار السن و الهرب و كل الأفعال الدنيئة

الطالب يااااااااه الكلمة التي فقدت و للاسف مضمونها و معناها اخي تتساءل عن نظرة الاطفال لنا اقول لك اننا لم نعد لدينا قيمة لديهم كيف لا و هم كذلك قد انحرفوا عن المسار الصحيح و فضلوا الشارع على المدرسة

لا حول و لا قوة إلا بالله