سؤاااااااال للنقاش

السلام عليكم
اختي العزيزة
الاعتذار قوة اذا كان المعتذر هو المخطئ اما في حالة ما اذا كان على حق و قام بالاعتذار فانه بهذا العمل يعتبر ضعيفا و يمكن ان يكون جبان .

و الله يا أخواتي على الإنسان في هذه الحياة أن يفكر جيدا قبل أن يتخذ أي قرار ، و أما عن الإعتذرا إن كان قوة أو ضعف فالأمر يختلف حسب الظروف و من وجهة نظري أن هناك ثلاثة ظروف :
1- أن تكون مخطئ في حق من ستعذر منه : و هنا يكون الإعتذار واجب عليك ، كما عليك أن تضع فكرة القوة و الضعف جانبا ، لأنك أنت من كنت السبب في المشكلة و ليس لك حل آخر.
2- أن يكون الشخص الذي تريد الإعتذار منه هو المخطئ في حقك : و هنا عليك أن تكون مرنا سهل الرضا و سريع المسامحة ، و ليس عليك تقديم الإعتذار و لكن عليك أن توضح له خطأه ، فإن عرف خطأه و لم يعتذر فذلك لئيم دعك منه و إن عرف خطأه و اعتذر فالمسامح كريم.
3- أن تقع في إلتباس ، أي أنك لا تعلم من المخطئ في حق أخيه أنت أم هو ، و هنا المنهج الإسلامي يحثنا على المسارعة في التسامح ، فأول من يطلب التسامح فله أجره عند الله .

أما عن سؤالك أختي العزيزة ، ففكرة القوة و الضعف في الإعتذار لا تليق بالمسلم بصفة عامة و لا تليق بك بصفة خاصة ، فكل واحد منا لديه أحباب لا يريده أن يخسرهم ، و لأجل ذلك فهو يسارع للتسامح معهم ، و لكن أصحاب النفوس الخبيثة يريدون أن يفرقوا بينكم فيصورون إعتذارك على أنه ضعف شخصية ... هذا تفكير أحمق بالنسبة لي فكل واحد منا يعرف "روحو و وش تسوا "
و شكرا