قصص أبكتني فهل من متعض ؟؟

من طرف **المدير** السبت مايو 01, 2010 7:42 pm

طفل تأكله الجرذان

من القصص التي وردت في ملفات القضاء السوري، حكاية تاجر معروف في سوق الحميدية بدمشق غرر بفتاة قاصر تدعى رفاه (17 عاماً) بعدما وعدها بالزواج، لكنه سرعان ما انسحب من الوعد والعهد, عندما قضى منها وطراً, وراح يتهرب منها ويذكرها بأنه متزوج وعنده أولاد.
وعندما شعرت (رفاه) بالجنين يكبر في أحشائها, راحت تستعطف ذلك التاجر وتطلب منه أن يعقد قرانه عليها "ولو ليلة واحدة" يطلقها بعدها, ولكنه رفض عرضها,لأنه يعني اعترافاً مضمراً ببنوة الولد, فتطالبه بعدها عبر المحكمة أن يلحقه بنسبه, ويشارك إخوته في الميراث.
وفي آخر لقاء بينهما عرض التاجر على رفاه صفقة أخرى طرح فيها عليها أن يأخذها إلى طبيب يجهضها، ويفتح لها منزلاً يسجله باسمها لتوافيه كلما شاء.. ولما رفضت شتمها. وأغلظ لها القول وهو يطردها غير عابئ بتوسلاتها الذليلة.
ومرت بعد ذلك الأيام والشهور.. ليجد التاجر المعروف الناس والشرطة متجمهرين (ذات يوم) أمام محله.. فاقترب منهم مستطلعاً الأمر, ليرى منظراً مروعاً لوليد ميت عمره يوم أو يومين, وقد أكلت جرذان السوق جفنيه وأذنيه.
وقبل أن يصحو التاجر من صدمته ألقت الشرطة القبض عليه, بعد أن سلمته الرسالة التي تركتها ضحيته في لفافة الصغير، وهي تخبره بأنها قد استسلمت لقدرها، وانتحرت هرباً من الفضيحة.. ولكنها كلفت أمها أن تنقل إليه هذه -الأمانة- ليتذكرها بها مدى الحياة.. وعلى إثر ادعاء أم الفتاة المسكينة أحيل المجرم إلى القضاء بتهمة الإغواء والتغرير بقاصر.

رمت وليدها في الحاوية

التحقيق الذي أعدته الزميلة (ملك خدام) كانت هناك قصة مؤثرة أخرى حيث عثر عمال نظافة على جثة وليد في حاوية قمامة فأعلموا مخفر الشرطة بالأمر, وبالتحقيقات الجارية, تبين أن الخادمة حنان (19 عاماً), قد رمت ابنها في الحاوية, بعد أن وضعته في خرابة مهجورة, وقد قطعت حبله السري بنفسها بموس حلاقة, وتركته عارياً ينزف حتى الموت.
وعندما سئلت الخادمة عن والد الطفل المغدور, فأجابت: إنه رب عملها.. وقد طردها من المنزل, بعد أن أعلمته بحملها سفاحاً.. خشية انفضاح أمره أمام زوجته‏ كما هددها باتهامها بسرقة مجوهرات سيدتها, وإيداعها في السجن, إن هي عادت إلى منزله ثانية.
وأضافت حنان: لم أتمكن من العودة إلى أهلي, وبطني يكبر يوماً بعد يوم, فامتهنت التسول في الشوارع, ورحت أنام في خرابة مهجورة لأستر فضيحتي.. إلى أن حان وقت الوضع.‏ وأمام محكمة الجنايات اعترفت حنان أيضاً, أنها قد تعرضت كذلك لحادثة اغتصاب بالتناوب من قبل عابرين في ليلة حالكة.

فتش عن الفضائيات

وعقب الباحث الاجتماعي سمير العبد الله على قضية هناء وشقيقها أمجد, قائلاً: لقد ساهم في هذه الجريمة, ثلاثة أسباب غير منظورة في متن هذه القضية وهي: حداثة سن المتهمين, وغياب رقابة الأهل, وأثر الفضائيات على سلوكيات النشء الصاعد.
ويشير الباحث الاجتماعي أيضاً إلى غياب رقابة الأهل عن هناء وأمجد ما أفضى بينهما إلى هذه النتيجة الوخيمة ويقول إنه قد استنتج ذلك, من اقتناء الأهل للواقط المحطات الفضائية ووضعها بلا ضوابط, في الغرفة التي ينام فيها الأولاد مجتمعين, ومن بينهم مراهقين في السادسة عشرة والسابعة عشر من العمر.
ويستدرك الباحث الاجتماعي قائلاً: "هذا على الرغم من فقر الأهل المدقع, الذي لم يسمح لهم بتخصيص غرفة نوم مستقلة للأولاد, ما اضطرهم إلى جمعهم في فراش واحد في غرفة الجلوس.. ونشأت في هذه التربة الخصبة وترعرعت الجريمة المطروحة أعلاه.. وهنا لا بد من التقيد بما نصحنا به الرسول الكريم من التفريق بين الأولاد في المضاجع" .
التحلي بالأخلاق الكريمة
أما القاضي شعبان شعبان فعلق على تلك القصص الوارد آنفا بالقول: اننا نعيش بمجتمع له قيمه ومبادئه الخاصة به من العفة, والطهارة, والتحلي بالأخلاق الكريمة التي حافظنا عليها على مدى الأجيال..‏ لهذا فإننا نجد أن المشرع السوري قد حرص على سن بعض الأحكام في قانون العقوبات, التي تمس قضايا الشرف, ومن بينها الحمل السفاح والإجهاض الجنائي".
ويردف شبعان "كما عمل المشرع على التشديد في بعض هذه العقوبات, على الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجرائم, مستغلين سلطتهم القانونية والفعلية على ضحاياهم, وهم الأولى من سواهم بالمحافظة على عفاف وشرف هؤلاء".
من جانب آخر يؤكد نقيب أطباء سورية د. رمضان رمضان أن الأطباء الذين يقومون بعمليات الإجهاض المخالفة للقانون معرضون للمنع من مزاولة المهنة وبالتالي إغلاق عياداتهم.
غير أن هذا الأمر- كما يوضح د. رمضان- لا يتم جزافا ودون تحقيقات رقابية ونقابية ومسلكية يستند إليها مثل ذلك الإجراء فعلى سبيل المثال:‏ إذا تقدم أحد بشكوى إلى النقابة عن طبيب وعيادة مخالفة في هذا المجال, نتحقق أولا من هذه الشكوى (التي تكون غالبا كيدية وسببها خلافات مادية) كما نتأكد أيضا من جديتها, بالسعي إلى جمع الطرفين ومقابلتهما وجها لوجه, ونعمل على تقدير التهم من خلال اختصاصيين نستأنس برأيهم.
وفي ضوء ذلك نعيد تقييم التهم ونتدرج في العقوبات التي تكون سرية بشكل مطلق من الغرامة والإغلاق المؤقت للعيادة (حسب الحالة) إلى الإغلاق الكامل, وسحب الشهادة في حال تكرار المخالفة".‏
وبعد ذلك- والكلام لرمضان - يتم بعد إحالة الطبيب المخالف إلى مجلس التأديب الذي يملك حق التقدير في إغلاق العيادة وسحب الشهادة, بعد إثبات المخالفة بالأدلة القاطعة والإدانة

من طرف **سعاد.د** الخميس مايو 06, 2010 12:56 pm

لا اله الا الله محمد رسول ....الله يهدي عباده يا اخي و الله هذه القصص جرحتني من الداخل و لقد تاسفت جدا لكل من البنتين اللتين كانتا ضحية الغدر و الخديعة فانا مهما يكن فتاة و اشعر بماساتهم لان اكثر شيء تسعى الفتاة ان تحافظ عليه و اغلى شيء عندها هو شرفها و عفتها و ليس من السهل ان تسلم نفسها لان ذئب بشري الا اذا كانت تحت رحمة الوعد و الوعيد فنجد الفتاة الاولى كانت ضحية ذلك الرجل الذي اعتبرته صادقا في كلامه و وعوده التي للاسف اكتشفت بعد مرور الوقت انها من نسج الخيال بعد ان احست بثمرة تلك العلاقة الزائفة تنمو يوما بعد يوم في احشائها و اصبحت هذه الثمرة بمثابة سكين يقطعها كلما وضعت يدها على بطنها عندما كانت صغيرة كانت تتمنى ان تحمل في بطنها طفلا يملئ حياتها و لكن للاسف اصبح هذا الجنين عدوا لها و تسعى للتخلص منه و لقد احترت لمدى برود مشاعر هذا الذئب و لا اقول عنه اب لانه لا يستحق هذه الكلمة كيف جاءته الجراة على تحريض تلك القاصر على الاجهاض الذي يعتبر جريمة في حق الفتاة و في حق المجتمع لم يضع في حسبانه مدى خطر هذه العملية التي لا تتحملها المراة الكبيرة فكيف لبنت 17 سنة تحملها ..... و الفتاة الثانية كيف طاوعها قلبها على رمي ابنها البريء الذي لا دخل له باخطاء الكبار ؟ كيف استطاعت ان تقضي على احساس الامومة الذي تشعر به الام عندما تضع و تلد طفلها ؟ كيف....؟ كيف .....؟ كيف......؟ العديد من الاستفسارات التي لا تسعها هذه الورقة .........
و لعل كلام الباحث الاجتماعي له جانب كبير من الصحة فتفاقم ظاهرتي الاغتصاب و الاجهاض ...و......و.........و .......اهم اسباب هذه الظواهر هو التلفاز و الانترنت اللذان يعرضان مشاهد لا يقوى الانسان على تحملها و يجد فيها المنحرف ملجا له و لو كنا ناخذ بتعاليم الاسلام لكانت هذه الظواهر تكاد تنقرض من مجتمعنا فقد اوصانا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بالتفريق بين الاخوة في المضاجع و عدم اخذنا بهذه القاعدة العظيمة جعلنا في صراع مع جريمة الفاحشة بين المحارم و الزنا و التحرش الجنسي الذي و للاسف قد يكون الجاني فيها هو الاب و الابنة هي الضحية ...
اخي محمد كما قلت لك انا ادرس القانون الجنائي و هذ الامر يلزم علي ان احظر الجلسات في المحاكم في اول مرة ذهبت فيها حظرت قضية فتاة اغتصبها شاب طائش و لكي لا تفضح نفسها قبلت الزواج منه على الرغم من انه لا يناسبها و هو غير قادر على تحمل مسؤولية زوجة و اولاد ....

من طرف **المدير** الخميس مايو 06, 2010 4:43 pm

أختي سعاد .. أتعلمين أن النبي على الصلاة و السلام قد أخبر الصحابو و قال لهم : " فمن يعش بعدي سيرى إختلافا كثيرا " ، حقا و لكن لم يكن الصحابة و لا حتى الأخلاق الإنسانية تسمح للدنيا بأن تتدهور بهذا الشكل ..

لو كانت الدموع تداوي الزمان لجعلت دموعي أنهارا ووديان
و لو كان العيب حقا في الزمان لما أحسسنا يوما بالأمان
هل صارت قلوبنا صلبة كالحجر أم صارت أرضنا عقيما لا تنجب الرجال

هؤلائي من أبياتي الخاصة و الشيء الوحيد التي دفعني لكتابتها هو أن أعبر لكي مدى تأثري بالخراب الذي نعيش فيه .. أخشى أن يأتي يوم تصبح الحيوانات أكثر منا حياء.
أختي سعاد تقبلي كل الإحترام التقدير .. أنت مثال للأصالة

من طرف **سعاد.د** الخميس مايو 06, 2010 5:26 pm

للاسف اقول لك اخي في الله ان كلامك صحيح فاذا اطال الله عمرنا و عشنا مع الاجيال اللاحقة سوف نرى ماساة كبيرة و خرابا كبيرا كما قلت يا اخي الامة المسلمة تنسلخ يوما بعد يوم من قيمها و عاداتها و تقاليدها و كما قلت سوف يكون الحيوان اكثر حياءا منا فهناك حيوانات تستحي من ان تعاشر زوجاتهم امام الملا و لكن حاليا نجد بني ادم يفعلون ذلك امام مراى الناس و اظن ان هذا الشيء لا يخفى عليك بسبب كونك تدرس في جامعة سيدي عاشور و الى جانب هذا الواقع المظلم اريد ان اشكرك على مدحك لي و اريد ان اقول لك انني لا اتصنع ابدا فانا لدي مبادئي في الحياة و امل ان يساعدني المولى عز و جل على تطويرها....

من طرف **المدير** الخميس مايو 06, 2010 9:26 pm

بارك الله فيك ، كما أشكرك لأنك أرسلت لي خانة الشكر

قصص أبكتني فهل من متعض ؟؟

قصص أبكتني فهل من متعض ؟؟

اسف....

أختي سعاد

اسف

رد: قصص أبكتني فهل من متعض ؟؟